كان الرئيس الراحل جون كيندي يردد دائما في خطاباته عبارة
اصبحت تعرف به او تنسب اليه ، يقول فيها :
" لا تسأل ما واجبات وطنك تجاهك ، ولكن اسأل ما واجباتك انت تجاه وطنك "
وهذه المقولة للكاتب والاديب اللبناني الاصل الامريكي الجنسية
( جبران خليل جبران)
اشتهر بها كيندي ،
وتم تعويضه مؤخراً عن هذا الاقتباس بحديقه تحمل اسمه في واشنطن
/
/
استشهد الحجاج بن يوسف الثقفي والي الامويين على الكوفة ،
ببيت اصبح يذكر به وهو
" انا ابن جلا وطلاع الثنايا...متى اضع العمامة تعرفوني "
وصاحب البيت هو سحيم بن وشيل الرياحي ,
وكان قد طعن في السم انذاك،،
فحاول ابن عم له يدعى الايبرد مع شاعر اسمه نصيب التقليل من شأنه ،
فأرسلوا اعرابيا ليستفزوه ببيت قالوه ،
فكان ان ارتجل هذه اقصيدة التي مطلعها البيت المذكور.
/
/
قال الشاعر الاعمى بشار بن برد بيتا جميلا ،
وان كان غليظ التركيب نوعا ما وهو
" من راقب الناس لم يظفر بحاجته وفاز بالطيبات الفاتك اللهج "
فجاء تلميذه وصديقه فبدّل في البيت فأصبح
" من راقب الناس مات هعما وفاز باللذة الجسور"
فأشاهر هذا البيت وتناقله الجميع
مااغصب بشار ودفعه الى الاحتجاج قائلا
"ذهب والله بيتي ولو كان ولاؤه لغير ال بكرلقطعته وقومي بهجائي "
وظل حتى اخر يوم له يقرعه بفاحش الكلام ،
على الرغم من اعتذار صديقه له مرارا وتكرارا.
/
/
اما القاضي المحسن بن علي التنوخي فله ابيات جميله تقول
" قل للمليحة في الخمار المذهب..افسدت نسك اخي الزاهد المترهب
نور الخمار ونور خدك تحته..عجبت لوجهك كيف لم يتلهب "
ولسبب ما لم تحظ هذه الابيات بالشهرة
حتى جاء بعده ربيعة بن عامر الملقب بالمسكين الدرامي
وأنشد :
" قل للمليحة في الخمار الاسود..ماذا فعلت بناسك متعبد "
وذلك بناءا على طلب صديقه التاجر الذي باع كل الالوان عدا الاسود ،
فتسابقت النساء على شراء الخمار
وكان هذا اول اعلان في التأريخ..
وهكذا احبّتي القرّاء
يصبح المنتحل اشهر ممن انتحل منه
حبي للجميع ياقوتــة
من لديهِ المزيد من هذهِ الحوادث ارجو ان لا يبخل علينا بها..
الرئيسية 
الأحد سبتمبر 09, 2007 2:56 pm