الســـــــــــــــلام .. عليـــــــكم ...
ذات يوم إلتقى
الأمل
والذكريات
واليأس
والسعادة
ودار هذا الحديث قيما بينهم
قال الأمل :
قد كنت يوما شمس الحياة يحملني النسيم بكل مكان
اشدو في اذان الناس أجمل الألحان
واليوم اصبحت كلمة تتناقلها الأفواه دون معنى ....
وسكت ..؟!
فتحدثت الذكريات .. لتقول :
اني ماضي من حياة البشر تجد فيني الصراحة
والغدر والكبرياء والقهر كنت ماضياً متناسياً لايعود
والآن اصبحت مقيدة في خطوط القلم
يصفعني الشوق والألم
فأين انا من تاريخ الحضارة
وأغلقت عيناها
لتنحدر دمعة على وجنة اليأس الذي قال :
في الحياة أسرار
وأعظم أسرارها ( أنا )
كم خلتت ورائي أناس في عزاء
وعيون أتعبها البكاء
وأشواق قطعتها ليحل محلها الجفاء ....
لاتحسبوني مذنبا ..؟!
فالانسان هكذا طبعه يشكو دون ان يفكر
ويبكي دون ان يخبر ويكره ساعة مولده
وهو يعلم ان بيده ان يستمتع بالدنيا ويستغني عنا ..
لكن البشر بالنعمه جاحدين ..
وحينما سكت اليأس ....
تطلع الجميع الى السعادة التي كانت تقف بعيداً عنهم
اخذوا ينظرون اليها في برود الى ان قالت :
لست أملاً كي يهدي ولست شيئاً كي يفنى
لكني حلم يعا نق الأجفان وخيال يعيش في عمق الأذهان ..
اني مفتاح الدنيا ولن يعثر عليه إلا ذوي القلوب الصافية ..
قريبة من اليأس لا أبتعد عن صاحبه
وإني في عمق الذكريات اضفي عليها شيئاً
من بريق الأمس
وإني عماد الأمل فهو أسهل الطرق لي ولأني متصلة بالجميع
لا يحق لكم أن تشكوا أو تبكوا لأنكم تعلمون ان الحياة مدرسة
وتجاربها شهادة لن تنالوها إلا من أعلى الجامعات ..
فهل عرفتم أين أكون وكيف يمكنكم الوصول إلي ..؟!
إن الذي لايطاوع زمانه
لايحزن على غدر أيامه ..!!
تــــــــــ ح ـــــــــــياتي ..
الرئيسية 
الثلاثاء سبتمبر 04, 2007 7:16 pm